قال "ع" في فضل السكوت:
بغير التقى الأله من أدب |
أدبت نفسي، فما وجدت لها |
أفضل من صمتها، على الكذب |
في كل حالاتها، وأن قصرت لها |
حرمها ذو الجلال في الكتب |
وغيبة الناس، إن غيبتهم |
نفس، فإن السكوت من ذهب |
إن كان من فضّة، كلامك يا |
وقال "ع":
والبحث عن سر ذات السر إشراكُ |
العجز عن درك الأدراك إدراك |
عن دركها عجزت جن وملاك ُ | وفي سرائر همّات الورى همم |
وينسب إليه:
إذا جنُّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجرِ |
تؤَمِّل في الدَّنيا طويلاً، ولا تدري |
وكم من عليلٍ عاش دهراً إلى دهرِ | فكم من صحيح مات من غير علةٍ |
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري | وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً |
وينسب إليه في البخل والكرم :
وأجعله وقفاً على القرض والفرض |
سأمنح مالي كُل من جاء طالباً |
وأما لئيمٌ صنت من لومه عرضي |
فإما كريمٌ صُنت بالمالِ عرضه |
وينسب إليه في الجوع والشبع :
وإنَّ طويل الجوع يوماً سيشبع |
تَجَوَّعْ فإن الجو من عمل التُقى |
فإن صغار الذنب يوماً ستُجمع |
وجانب صغار الذنب لا تركبنَّها |
وينسب إليه في الهجر والوصال :
عسى الدهر يأتي من بعدها بوصال |
أُحب ليلي الهُجر لا فرحاً بها |
أرى كل شيء مُولعاً بزوالِ |
وأكره أيَّام الوصال لأنني |